شرح تفصيلي: كيف تحمي جوالك من الاختراق؟

اضيفت بواسطة : Amira Amira | نشرت بتاريخ : 8 أكتوبر 2025 | المُدقق اللغوي : Amira Amira | آخر تحديث : 8 أكتوبر 2025

الهاتف الذكي أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية نحمل فيه أسرارنا وصورنا ومحادثاتنا وحتى معلوماتنا البنكية لكن في المقابل تزايدت محاولات الاختراق والتجسس التي تهدد خصوصيتنا كل يوم، لذلك أصبح من الضروري أن نعرف كيف نحمي أجهزتنا بطريقة ذكية وسهلة. وفي هذا المقال، سنتحدث بشكل مبسط ومفصل عن أفضل الطرق لحماية جوالك من الاختراق، لتبقى بياناتك بأمان مهما كانت التهديدات

لماذا يتم اختراق هاتفك المحمول؟

يستهدف المخترقون الهواتف المحمولة لأسباب متعددة، أهمها الوصول إلى المعلومات الشخصية مثل الصور والمحادثات، أو سرقة بيانات الحسابات البنكية وكلمات المرور.

في بعض الحالات يكون الهدف التجسس أو استخدام الهاتف في أنشطة غير قانونية دون علم صاحبه. كما أن تحميل تطبيقات مجهولة أو الضغط على روابط مشبوهة يجعل هاتفك أكثر عرضة للاختراق.

أنواع البيانات المعرضة للخطر

عندما يتم اختراق هاتفك المحمول، فإن الخطر لا يقتصر على فقدان بعض الملفات فقط، بل يمتد ليشمل كل ما يحفظه الهاتف من بيانات شخصية ومهنية مهمة فالمخترق يستطيع الوصول إلى:

  • البيانات البنكية وكلمات المرور: حيث يمكنه سرقة معلومات الحسابات المصرفية أو بطاقات الائتمان، مما يعرضك لخسائر مالية مباشرة أو استخدام بياناتك في عمليات احتيالية.
  • المحادثات الخاصة: سواء على تطبيقات مثل واتساب أو ماسنجر أو تيليجرام، حيث تُستخدم هذه المعلومات أحيانًا للابتزاز أو انتحال الشخصية.
  • الصور والفيديوهات الشخصية: وهي من أكثر الملفات استهداف، حيث قد تُستغل في التهديد أو النشر دون إذن.
  • جهات الاتصال: يمكن للمخترقين استخدام أرقام أصدقائك وزملائك لإرسال روابط خبيثة أو رسائل مزيفة باسمك.
  • البيانات المخزنة على البريد الإلكتروني: مثل الفواتير، والمستندات، وكلمات المرور المحفوظة، والتي قد تكشف الكثير من أسرارك الرقمية.
  • موقعك الجغرافي وسجل التصفح: مما يتيح للمخترق تتبع تحركاتك أو تحليل اهتماماتك لأغراض تجسسية أو تسويقية.
  • الملفات المهنية والمستندات الرسمية: خاصة لمن يستخدم هاتفه في العمل، فقد تتضمن معلومات حساسة عن الشركة أو العملاء.

طرق الاختراق الأكثر شيوعًا

  • التصيد الإلكتروني: يتم عبر رسائل أو روابط مزيفة تهدف إلى سرقة كلمات المرور أو البيانات الشخصية.
  • التطبيقات الخبيثة: برامج تبدو طبيعية لكنها تخفي أكواد للتجسس أو جمع البيانات دون إذن المستخدم.
  • الشبكات العامة غير الآمنة: يستخدمها المخترقون لاعتراض المعلومات أثناء الاتصال بالإنترنت في الأماكن العامة.
  • اختراق شريحة SIM: خداع شركة الاتصالات لنقل رقم الهاتف إلى شريحة أخرى تُستخدم في الوصول إلى الحسابات البنكية.
  • إعادة استخدام كلمات المرور المسروقة: عندما يستخدم الشخص نفس كلمة السر لأكثر من حساب، مما يسهل على المخترقين الدخول إليها.
  • الملفات المرفقة والروابط الخبيثة: تحتوي على برمجيات خفية تُثبت تلقائيًا بمجرد فتح الملف أو الرابط.
  • الثغرات الأمنية: في نظام التشغيل أو التطبيقات، تُستغل للدخول إلى الجهاز دون إذن المستخدم.
  • رموز QR المزيفة: قد توجه المستخدم إلى مواقع ضارة أو تطبيقات تجسس.
  • البلوتوث والاتصال القريب: يمكن استغلاله للوصول إلى الملفات أو إرسال أوامر خفية.
  • الوصول المباشر للجهاز: ترك الهاتف دون قفل أو في أماكن عامة يسهل سرقة البيانات أو تثبيت برامج تجسس.

كيف تعرف أن هاتفك مخترق؟

أعراض تقنية

  • انخفاض مفاجئ في أداء الجهاز: يصبح الهاتف بطيء أو يتجمد باستمرار دون سبب واضح.
  • ارتفاع حرارة الهاتف بشكل غير طبيعي: حتى أثناء الاستخدام البسيط أو عند الخمول.
  • زيادة استهلاك البطارية: استنزاف سريع للطاقة بسبب تطبيقات خفية تعمل في الخلفية.
  • ارتفاع غير مبرر في استهلاك البيانات: قد يشير إلى إرسال معلومات من جهازك إلى خوادم خارجية.
  • ظهور تطبيقات لم تقم بتثبيتها: وجود برامج غريبة يعني احتمال تثبيت برمجيات تجسس.
  • تشغيل الكاميرا أو الميكروفون تلقائيًا: من أبرز مؤشرات الاختراق والتجسس المباشر.
  • نوافذ منبثقة مزعجة أو إعلانات غير طبيعية: تدل على إصابة الهاتف ببرامج إعلانية أو ضارة.
  • تعطل بعض التطبيقات أو النظام بشكل متكرر: قد يكون بسبب تداخل برامج خبيثة مع النظام.
  • إعادة تشغيل الهاتف من تلقاء نفسه: سلوك غير طبيعي يشير إلى تحكم خارجي بالجهاز.
  • تأخر في إرسال أو استقبال الرسائل: قد يدل على مراقبة محتوى المحادثات أو تحويل البيانات.

علامات أمنية مريبة

  • تحذيرات أمنية غير مألوفة: ظهور رسائل غريبة تطلب تحديثات عاجلة أو منح صلاحيات لتطبيقات مجهولة.
  • تغير إعدادات الأمان تلقائيًا: مثل إيقاف مضاد الفيروسات أو تعطيل قفل الشاشة دون تدخل منك.
  • محاولات تسجيل دخول فاشلة متكررة: إشعارات من حساباتك (مثل Gmail أو WhatsApp) عن محاولات دخول من أجهزة مجهولة.
  • رسائل أو مكالمات لم تقم بها: وجود سجل لمكالمات أو رسائل لم ترسلها بنفسك.
  • تغير في كلمات المرور أو تسجيل الخروج المفاجئ: يدل على أن شخص آخر وصل إلى حساباتك.
  • تطبيقات تطلب صلاحيات مبالغ فيها: مثل الوصول للكاميرا أو الميكروفون دون سبب منطقي.
  • إشعارات غريبة من النظام أو المتصفح: مثل تم تفعيل وضع المسؤول أو تم تثبيت تطبيق من مصدر خارجي.
  • اتصالات Bluetooth أو Wi-Fi غير معروفة: اتصال تلقائي بشبكات أو أجهزة لم تستخدمها من قبل.
  • رموز أو ملفات غريبة في مجلدات النظام: قد تكون آثار لبرامج تجسس أو أدوات وصول عن بُعد.

12 خطوة عملية لحماية جوالك من الاختراق

  • حدث نظام التشغيل والتطبيقات باستمرار: التحديثات تُغلق الثغرات الأمنية التي يستغلها المخترقون.
  • استخدم كلمة مرور قوية وفريدة: اجعلها مزيجًا من الأحرف الكبيرة والصغيرة والأرقام والرموز.
  • فعل المصادقة الثنائية: تضيف طبقة أمان إضافية لحساباتك المهمة مثل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل.
  • حمل التطبيقات فقط من المتاجر الرسمية: مثل Google Play أو App Store، وتجنب الروابط أو المتاجر غير المعروفة.
  • راجع صلاحيات التطبيقات بانتظام: امنع أي تطبيق من الوصول غير المبرر للكاميرا أو الميكروفون أو الموقع.
  • فعل قفل الشاشة بالبصمة أو Face ID: لمنع الوصول السريع إلى بياناتك في حال سرقة الهاتف.
  • لا تضغط على الروابط المشبوهة: خصوصًا في الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، فقد تؤدي إلى صفحات تصيد.
  • استخدم شبكة Wi-Fi آمنة: وتجنب الاتصال بشبكات عامة مفتوحة إلا عند الضرورة، وفعل VPN عند استخدامها.
  • أوقف البلوتوث والـ NFC عند عدم الحاجة: لأنها منافذ سهلة للاختراق في بعض الأجهزة.
  • فعل خاصية العثور على الهاتف: لتحديد موقعه أو قفله عن بُعد عند فقدانه أو سرقته.
  • تجنب عمل روت أو جيلبريك: لأنها تُضعف نظام الأمان وتفتح الباب أمام التطبيقات الخبيثة.
  • استخدم تطبيق حماية موثوق: يعمل كدرع إضافي لاكتشاف البرمجيات الضارة ومحاولات التجسس.

أخطاء شائعة تعرض هاتفك للخطر

  • استخدام كلمات مرور ضعيفة أو مكررة عبر أكثر من حساب، مما يسهل على المخترقين الوصول إلى بياناتك.
  • عدم تفعيل المصادقة الثنائية، وهو ما يقلل من مستوى الأمان حتى مع كلمة مرور قوية.
  • تثبيت تطبيقات من مصادر غير رسمية أو الضغط على روابط مجهولة.
  • تجاهل تحديث النظام والتطبيقات، مما يترك ثغرات أمنية يمكن استغلالها.
  • الاتصال بشبكات Wi-Fi عامة من دون أي وسائل حماية إضافية.
  • ترك البلوتوث أو الـ NFC مفعلين طوال الوقت دون الحاجة.
  • منح التطبيقات صلاحيات مفرطة لا تتناسب مع وظيفتها.
  • عمل روت أو جيلبريك”للجهاز، مما يضعف نظام الحماية الأساسي.
  • تخزين البيانات الحساسة وكلمات المرور في أماكن غير آمنة.
  • عدم قفل الهاتف بشكل جيد أو الاعتماد على رموز سهلة التخمين.
  • تجاهل التحذيرات الأمنية من النظام أو المتصفح.
  • عدم استخدام أي أدوات لحماية الخصوصية أو مراقبة الأمان.

ماذا تفعل إذا تم اختراق هاتفك؟

  • تغيير كلمات المرور: ابدأ بتغيير جميع كلمات المرور لحساباتك المهمة مثل البريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، والحسابات البنكية.
  • فصل الهاتف عن الإنترنت: قم بإيقاف تشغيل الواي فاي والبيانات لتقليل وصول المخترق إلى جهازك.
  • فحص التطبيقات والبرامج: احذف أي تطبيقات مشبوهة أو غير معروفة تم تثبيتها.
  • تحديث النظام والتطبيقات: تأكد من أن نظام التشغيل وجميع التطبيقات محدثة لآخر إصدار لسد الثغرات الأمنية.
  • فحص الهاتف ببرنامج حماية موثوق: استخدم برنامج مضاد فيروسات قوي لفحص الجهاز والكشف عن أي برامج خبيثة.
  • تفعيل المصادقة الثنائية: أضف طبقة أمان إضافية لحساباتك لمنع المخترق من الدخول حتى لو حصل على كلمة المرور.
  • التأكد من حساباتك المالية: راقب أي معاملات غير مألوفة وأبلغ البنك في حال وجود نشاط مريب.
  • تسجيل الخروج من جميع الجلسات: استخدم إعدادات الأمان في حساباتك لتسجيل الخروج من أي أجهزة أخرى.
  • استعادة ضبط المصنع إذا لزم الأمر: إذا استمر الاختراق أو الضرر، قم بعمل نسخة احتياطية للبيانات المهمة ثم أعد ضبط الهاتف.
  • مراجعة الصلاحيات: افحص الأذونات الممنوحة للتطبيقات وألغِ أي صلاحيات غير ضرورية.
  • مراقبة الهاتف بعد الحادثة: راقب أداء الجهاز للتأكد من أنه لم يعد هناك نشاط غير طبيعي.
  • تعلم من التجربة: تعرف على سبب الاختراق لتجنب تكراره في المستقبل مثل تحميل تطبيقات من مصادر غير موثوقة أو فتح روابط مجهولة.

مقارنة: أمان أندرويد مقابل iOS

بنية النظام الأمني:

نظام iOS مغلق المصدر وتتحكم به شركة Apple بشكل كامل، مما يقلل فرص الاختراق، بينما نظام Android مفتوح المصدر مما يجعله أكثر مرونة لكنه أكثر عرضة للمخاطر.

iOS لا يسمح إلا بتثبيت التطبيقات من متجر رسمي بعد مراجعة دقيقة، في حين يمكن لمستخدمي Android تثبيت تطبيقات من مصادر خارجية، وهو ما قد يشكل تهديدًا أمنيًا إذا لم تكن موثوقة.

التحديثات الأمنية:

أجهزة iOS تحصل على التحديثات الأمنية في نفس الوقت وبسرعة عند اكتشاف أي ثغرة، أما في Android فالتحديثات تعتمد على الشركة المصنعة وقد تتأخر أو لا تصل للأجهزة القديمة، مما يزيد من احتمالية تعرضها للاختراق.

الحماية من التطبيقات الضارة:

متجر تطبيقات iOS يخضع لرقابة صارمة تقلل من وجود البرمجيات الخبيثة، كما أن تثبيت تطبيقات خارجية صعب. أما Android فيتيح للمستخدم تحميل ملفات APK من مصادر مختلفة، وهو ما قد يعرض الجهاز للفيروسات رغم وجود Google Play Protect.

الخصوصية وجمع البيانات:

iOS يركز على تقليل تتبع المستخدم ويمنح تحكم دقيق في الأذونات، كما أن Apple لا تعتمد على بيع البيانات.

بينما Android تجمع Google منه بيانات كثيرة لتحسين خدماتها الإعلانية، كما أن التحكم في الأذونات أقل صرامة.

الحماية الإضافية:

iOS يوفر تقنيات آمنة مثل Face ID وTouch ID مع تفعيل التشفير افتراضي، بينما Android يقدم خيارات متعددة مثل بصمة الإصبع وقفل الوجه، ويختلف مستوى التشفير حسب نوع الجهاز والشركة المصنعة.

الثغرات والاستهداف:

أجهزة iOS أقل عرضة للهجمات العامة لكن عند اكتشاف ثغرة تكون خطيرة جدًا وتُستغل في هجمات موجهة.

بينما Android مستهدف بشكل أكبر بسبب انتشاره الواسع ووجود عدد كبير من البرمجيات الخبيثة الموجهة له.

أدوات وتطبيقات موصى بها لحماية جوالك

  • تطبيقات مكافحة الفيروسات: تساعد على اكتشاف وإزالة البرامج الضارة قبل أن تضر بجهازك. من أبرزها تطبيقات مثل Bitdefender وAvast وKaspersky التي تقدم فحص دوري للتطبيقات والملفات وتحذيرات فورية عند وجود تهديد.
  • تطبيقات إدارة كلمات المرور: تُمكّنك من إنشاء كلمات مرور قوية وتخزينها بأمان في مكان مشفر، ما يقلل خطر الاختراق، ومن أفضل الخيارات 1Password وLastPass وDashlane حيث توفر ميزة الملء التلقائي بشكل آمن.
  • شبكات VPN الآمنة: استخدام VPN موثوق يساعدك في حماية بياناتك أثناء الاتصال بشبكات Wi-Fi العامة، ويمنع التتبع أو التجسس على نشاطك. من أشهر الخدمات الموثوقة NordVPN وProtonVPN وExpressVPN.
  • أدوات التحقق بخطوتين (2FA): تضيف طبقة حماية إضافية على حساباتك، فلا يمكن تسجيل الدخول إلا برمز إضافي يُرسل لهاتفك أو عبر تطبيق مخصص مثل Google Authenticator أو Authy أو Microsoft Authenticator.
  • تطبيقات فحص الشبكات: تساعدك في معرفة الأجهزة المتصلة بشبكتك واكتشاف أي جهاز غريب قد يشير إلى اختراق. من الأمثلة الجيدة Fing وWiFiman التي توفر تقارير تفصيلية وسهلة الفهم.
  • أدوات التشفير والحماية: تشمل تطبيقات لقفل الملفات والصور والمحادثات بكلمات مرور إضافية أو ببصمة الإصبع مثل Folder Lock أو AppLock، وهي تحمي خصوصيتك حتى في حال سرقة الجهاز.
  • خدمات النسخ الاحتياطي السحابي الآمن: مثل Google Drive وiCloud وDropbox حيث تضمن استعادة بياناتك بسرعة في حال تعرض الجهاز للاختراق أو الفقدان.

الأسئلة الشائعة حول اختراق الهاتف

هل الآيفون أكثر أمانًا من الأندرويد؟

نعم، يُعتبر الآيفون أكثر أمان من الأندرويد في كثير من الجوانب، لكن الأمر يعتمد على طريقة استخدامك للجهاز. إليك مقارنة منسقة توضح الفروقات في الأمان بين النظامين:

  • نظام التشغيل المغلق مقابل المفتوح: iOS نظام مغلق المصدر تتحكم فيه آبل بالكامل مما يقلل من فرص التلاعب به أو تثبيت تطبيقات خارجية غير آمنة أما أندرويد فهو مفتوح المصدر، مما يمنح حرية أكبر للمستخدمين لكنه يزيد أيضًا احتمالية المخاطر الأمنية.
  • تحديثات الأمان: أجهزة الآيفون تتلقى تحديثات منتظمة وسريعة لجميع المستخدمين في وقت واحد، مما يسد الثغرات بسرعة، وفي المقابل أجهزة الأندرويد قد تتأخر تحديثاتها حسب الشركة المصنعة وهو ما يترك بعض الأجهزة مكشوفة أمام الهجمات.
  • متجر التطبيقات: آبل تفرض رقابة صارمة على التطبيقات في App Store، بينما تسمح بيئة أندرويد بتحميل التطبيقات من خارج متجر Google Play مما يزيد احتمالية تثبيت برامج ضارة.
  • الخصوصية وجمع البيانات: آبل تركز بشكل أكبر على حماية خصوصية المستخدم وتقليل جمع البيانات، بينما تسمح بعض واجهات أندرويد بجمع وتحليل بيانات أكبر لأغراض إعلانية أو تحليلية.
  • الحماية الإضافية: كلا النظامين يوفران ميزات قوية مثل التحقق بخطوتين، التشفير، وقفل الجهاز بالبصمة أو Face ID، لكن آبل تميل إلى دمج هذه الحماية في النظام بشكل أكثر إحكامًا وسلاسة.

ما أفضل تطبيق حماية للأندرويد؟

  • Bitdefender Mobile Security: يقدم حماية قوية من الفيروسات، لا يسبب بطئ كبير للجهاز، ويُعد من أعلى التطبيقات تقييم في اختبارات الأمان.
  • Norton Mobile Security: يحتوي على أدوات لفحص الشبكات، حماية من الروابط المشبوهة، ومراقبة النشاط المشكوك فيه.
  • Avast Mobile Security: يتميز بنسخة مجانية فعالة تشمل فحص التطبيقات، الحماية من المواقع الضارة، وتحليل شبكة الواي فاي.
  • AVG Antivirus & Security: يوفر حماية أساسية جيدة مع مزايا إضافية مثل قفل التطبيقات وفحص الشبكة.
  • ESET Mobile Security: تطبيق خفيف وسريع في الفحص، مناسب لمن يريد أداء قوي دون استهلاك موارد الجهاز.
  • تأكد من اختيار تطبيق يحصل على تحديثات مستمرة ويكون موثوق وله تقييمات مرتفعة.
  • راقب استهلاكه للبطارية والذاكرة لتجنب بطء الجهاز.
  • اختر التطبيق الذي يقدم لك الميزات التي تحتاجها مثل VPN أو قفل التطبيقات أو الحماية من التصيد.
  • من الأفضل الاعتماد على التطبيقات المعتمدة من مختبرات أمان معروفة مثل AV-Test لضمان الجودة.
  • إن لم تكن بحاجة لمزايا متقدمة يمكن أن تغطي النسخة المجانية احتياجاتك الأساسية.


هل أحتاج VPN على هاتفي؟

  • استخدام VPN على الهاتف يمنحك طبقة إضافية من الأمان أثناء تصفح الإنترنت، خاصة عند الاتصال بشبكات Wi-Fi العامة مثل المقاهي أو الفنادق.
  • يساعد VPN في إخفاء عنوان IP الحقيقي، مما يجعل تتبعك أو مراقبة نشاطك على الإنترنت أصعب.
  • يحمي بياناتك من المتطفلين أو القراصنة عند استخدام شبكات غير آمنة.
  • يتيح لك الوصول إلى بعض المواقع أو التطبيقات التي قد تكون محجوبة في منطقتك.
  • قد يقلل VPN من سرعة الإنترنت قليلًا، لذلك يُفضل اختيار خدمة موثوقة وسريعة.
  • لا تحتاج VPN دائمًا إذا كنت تستخدم فقط شبكتك المنزلية الآمنة، لكن وجوده يظل مفيد عند السفر أو استخدام شبكات عامة.
  • احرص على اختيار VPN موثوق لا يحتفظ بسجلات نشاطك ويحمي خصوصيتك.
  • تجنب خدمات VPN المجانية غير المعروفة لأنها قد تبيع بياناتك أو تحتوي على برمجيات خبيثة.
  • الأفضل استخدام تطبيق VPN رسمي من شركات معروفة توفر تشفير قوي.
  • تفعيل VPN لا يغني عن باقي وسائل الحماية مثل كلمات المرور القوية وتحديثات النظام الدورية.

ما الفرق بين الفيروس والبرنامج الضار؟

  • الفيروس هو نوع محدد من البرامج الضارة يُصمم لينتشر من ملف إلى آخر أو من جهاز إلى آخر، ويحتاج إلى تدخل المستخدم ليعمل، مثل فتح ملف مصاب أو تثبيت تطبيق غير آمن.
  • يقوم الفيروس بتكرار نفسه وإحداث تلف في النظام أو البيانات، مثل حذف ملفات أو إبطاء الجهاز.
  • البرنامج الضار هو مصطلح أوسع يشمل جميع أنواع البرمجيات الخبيثة، بما فيها الفيروسات، وبرامج التجسس، وأحصنة طروادة، وبرامج الفدية، وبرامج الإعلانات الضارة.
  • الفيروس هو مجرد نوع واحد من هذه البرامج، بينما البرامج الضارة قد تعمل بطرق أكثر تنوع وتعقيد.
  • البرامج الضارة لا تحتاج إلى تدخل المستخدم، فقد تستغل ثغرات في النظام أو التطبيقات للدخول.
  • بعض البرامج الضارة تسرق البيانات أو تتجسس على نشاطك أو تفتح باب خلفي للقراصنة للتحكم في جهازك.
  • مكافحة الفيروسات الجيدة لا تكتفي بحماية جهازك من الفيروسات فقط، بل تكشف وتمنع كل أنواع البرامج الضارة.


كيف أحمي الواتساب من الاختراق؟

  • فعل التحقق بخطوتين داخل إعدادات واتساب وأدخل رمز PIN وايميل استرداد، فهذا يمنع تسجيل حسابك على جهاز آخر دون إدخال الرمز.
  • استخدم قفل التطبيق أو قفل الشاشة في الهاتف حتى لو وصل شخص لهاتفك فلا يفتح محادثاتك.
  • لا تشارك رمز التحقق الذي يصل عبر SMS مع أي أحد، ولا تدخل الأكواد في صفحات أو رسائل تطلب ذلك.
  • راجع الأجهزة المرتبطة بانتظام واحذف أي جهاز غير معروف أو لم تعد تستخدمه.
  • فعل النسخ الاحتياطي المشفر من طرف إلى طرف إذا كان متاح على جهازك، أو تجنب حفظ النسخ الاحتياطية على سحابة غير مشفرة.
  • قلل من المعلومات الشخصية التي تعرضها في الحالة أو الملف الشخصي (مثل العنوان أو معلومات بنكية).
  • تجنب الضغط على روابط مشبوهة أو تنزيل ملفات من مرسلين غير معروفين  قد تكون صفحة تصيد أو ملف خبيث.
  • لا تستخدم إصدارات معدلة من واتساب لأنها تنتهك الأمان وقد تعرض حسابك للاختراق.
  • حدث تطبيق واتساب ونظام التشغيل فور صدور تحديثات لإغلاق ثغرات أمنية معروفة.
  • تقييد صلاحيات التطبيق: امنع واتساب من صلاحيات غير ضرورية مثل الوصول غير المبرر إلى الملفات أو الموقع إذا لم تكن مطلوبة.
  • فعل قفل الشريحة لدى مزود الخدمة لمنع هجمات نقل الشريحة.
  • كن حذر عند استقبال مكالمات أو رسائل من أرقام غير معروفة تطلب معلومات حساسة أو تضغط على استعجال.
  • استخدم شبكة آمنة أو VPN عند الاتصال بشبكات واي-فاي عامة لتقليل احتمالية اعتراض الاتصالات.
  • إذا اشتبهت باختراق: افصل الهاتف عن الإنترنت، راجع الأجهزة المرتبطة، غير كلمة مرور البريد المرتبط، فعل التحقق بخطوتين، وإذا لزم الأمر أعد تثبيت التطبيق بعد نسخة احتياطية آمنة أو إعادة ضبط الجهاز.

كم مرة يجب تحديث نظام الهاتف؟

  • يفضل تحديث نظام الهاتف مباشرة عند صدور أي تحديث رسمي.
  • في حال عدم التحديث التلقائي، تحقق مرة كل أسبوعين على الأقل.
  • أغلب الشركات تصدر تحديثات أمان شهرية أو فصلية، ويُفضل تثبيتها.
  • التحديثات المنتظمة تحمي جهازك من الثغرات الأمنية والاختراقات.
  • تأجيل التحديثات يزيد من خطر استغلال الثغرات في جهازك.
نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صلة

كيف اسوي حساب اب ستور؟
كيف اسوي اعلان بالسناب؟
كيف اسوي موقع؟
كيف اسوي نستله؟
كيف اسوي انستقرام؟
كيف اسوي كرك؟